مدة القراءة

4 دقائق

5 أفلام يجب أن تشاهدها قبل أن تفكر بإنجاب طفل .

10402 قراءة

تربيه الاطفال وتكوين العائلة ليس بالامر الهين..هي مسؤولية ضخمة،الامر لا يتعلق بمجرد قرار ستتخذه نتيجة عاطفة أو شيئا كهذا..بل يجب قبل أن تتخذ القرار بإنجاب طفل و تحمل مسؤولية حياة شخص اخر،يجب ان تهيئ نفسك وتمهدها لتوفير له البيئة المناسبة.

في هذا المقال نستعرض لك بعض الافلام التي تطرح بطرق مختلفة،بعض المشاكل التي ستمر بها. 

220px-Family_man_movie-2.jpg

فيلم The family man (رجل العائلة)

الطمـوح أم العائلة؟

الفيلم صدر عام 2000 من إخراج “بريت راتنر” وبطولة “نيكولاس كيج” و”تيا ليوني”،تدور أحداث الفيلم حول جاك وهو رجل أعمال ناجح،الذي ترك خطيبته منذ 13 عام في المطار من أجل تحقيق طموحاته،وبعد 13 عام من رحلة تحقيق نجاحه أصبح مليونيرا،وفي ليلة الكريسماس عندما يخلد للنوم يحلم بأن خطيبته القديمة أصبحت زوجته ولديه طفلان وأنه أختار خطيبته والحياة البسيطة منذ 13 عام بدلا من السفر والجري وراء أحلامه..يحاول جاك أسترجاع حياته الأصلية الناجحة طوال الفيلم،ولكن بمرور الوقت يتأقلم مع عائلته….وبدلا من محاوله أسترجاع حياته القديمة يحاول بشتيى الطرق المحافظة علي حياته العائلية الجديدة.

يطرح الفيلم مسألة مهمة وهو السؤال الذي يطرأ علينا جميعا..هل السعاده في تحقيق الطموح أم تكوين عائلة وحياة هادئة مستقرة؟!

click-6.jpg

فيلم click (أنقر الزر)

من ضغوطات العمل لضغوطات الحياة..لايوجد وقت للعائلة!تنام مبكرا لتستيقظ صباحا لتلحق بميعاد عملك ثم تذهب للمنزل لتأكل ثم لتنام من جهد العمل لتستيقظ ويمر اليوم كما تمر الحياة.

صدر الفيلم عام 2006 وهو من إخراج “فرانك كوراكي” ومن بطوله الممثل الكوميدي الشهير “آدم ساندلر”،الفيلم يحكي قصة مايكل وهو مهندس معماري يعمل فوق طاقته في وظيفته بسبب رئيسه في العمل ولتوفير لأطفاله المال والبيئة التي كان يتمناها وهو طفل،يحصل على ريموت من مهندس غريب الاطوار اسمه مورتي،ويكتشف انه بواسطة هذا الريموت يمكنه التحكم في الوقت والسيطره علي من حوله،لكن يحذره مورتي بأن بضغطه واحدة علي الريموت تمكنه من أن يتجاوز اللحظات التي يريدها بقفزة زمنية للأمام ولن يستطيع العودة أبدا إلى الخلف طالما استخدم الجهاز…يبدأ مايكل في استخدام الجهاز في كل مناسبة تزعجه،ليكتشف في النهاةه بأنه أضاع عمره في الجري وراء ترقية في عمله دون ان يستمتع بالحياه وبمراقبة أطفاله وهم يكبرون.

images-1.jpg

فيلم wolf children (الأطفال المستذئبون)

هو فيلم أنيمي من أخراج “مامورو هوسودا” وتم اصداره في عام 2012.

هانا هي فتاه في ال19عاما، تقع في حب شاب مستذئب،ويتزوجوا ليعيشوا في سعادة رغم خوفهما من ان يكتشف أحد سر أطفالهم المستذئبين..الي أن يموت زوجها في حادث سيارة،وتقف هانا أمام مسؤولية رعاية طفليها في سنها الصغير وعدم خبرتها،يكبر طفليها كل يوم ويوم وترتفع أصواتهما،وأمام شكوى الجيران وخوفها من أن يكتشف أحد سر أطفالها تقف حائرة بين أختيارين….هل تترك كل شئ وتنتقل للريف لتمنح أطفالها حرية أختيار عيش حياتهما وفق رغبتهما أم تظل في مدينتها التي ولدت بها وتعرفها؟

الفيلم ملئ بمشاعر الأمومه،ويناقش الفيلم بطريقة ممتعة وجميلة قضية مهمة يعاني منها كل أب وأم هل يربون أطفالهم للحياة التي هم يجدونها أمنة أم يتركون أطفالهم ينجرفون حول الحياه التي يختارونها!

-أنا-سام.jpg

فيلم I am sam (أنا سام)

ما الذي يجعلك تعتقد أنه بامكانك أن تكون والدا جيدا؟

صدر الفيلم في عام 2002 وهو من إخراج “جيسي نيلسون”،تدور أحداث الفيلم حول سام الذي يقوم بدوره الممثل”شون بن” ،ولديه عقل كعقل طفل ذو 7أعوام،حياته مرتكزة حول اسعاد طفلته الي ان تقرر المحكمه أخذها منه….فيقرر سام الذهاب لمحامي والذي تقوم بدورها الممثلة”ميشيل فايفر” ترفض في البداية ثم تقبل وتدور القصة.

يناقش الفيلم قضية ذوي الاحتياجات الخاصة في فيلم ملئ بالعواطف والمشاعر،الفيلم يجعلك تطرح علي نفسك..ما الذي يمكننك أن تقدمه في أعتقادك لطفلك لتكون والد أفضل؟! ما الذي يجعلك تستحق طفلك؟

320x240_1b2b3fe55783a03c0e12e47ee73857ce786b5741ebaa5def5b5e601e860f6043.jpgفيلم fences (أسوار)

لماذا كل هذه الآلم؟لماذا لا نستطيع أن نمضي في حياتنا دون النظر للماضي؟!

تم انتاج الفيلم في عام 2016 من إخراج وبطولة”دنزل واشنطن” و”فيولا ديفيس”،الفيلم مأخوذ من مسرحيه أسوار من تأليف “أوغست ويلسون”.

تدور أحداث الفيلم في الخمسينات،حول تروي ماكسون الذي يحاول أن يهتم بأسرته ويتصالح مع ما حدث في حياته السابقة من أحداث مؤسفة، وفي نفس الوقت يحاول أن يكون سائقًا بدلا من جامع قمامة في إحدى شركات جمع القمامة التي يعمل بها والذي هو أمر شبهه مستحيل لانه زنجي..يلقى الفيلم الضوء على كيفية انعكاس انهزامات واحباطات الشخص علي نفسه بل حتى على أحبائه وأقرب المقربين اليه،في الفيلم تروي الأب المحبط من لعبة البيسبول بسبب منعه من لعبها بسبب العنصرية في وقته فيحاول منع أبنه من لعبها بشتي الطرق،وجعله يلتفت للعمل مثله حتي لا يمر بنفس تجربته،لكن يكره الابن والده بسبب منعه من فعل مايحب وعدم اقتناعه بأن الزمن تغير وما لم يكن مسموح له أصبح مسموح.