مدة القراءة

3 دقائق

حقائق ربما لاتعرفها عن مصر القديمة، الجزء الثاني.

2666 قراءة

سبق وتحدثنا عن بعض عادات المصريين القدماء أو ما كانوا يفعلونه ولكن لم ننتهي ..

6- المصريون القدماء غالبًا ما كانوا يعانون من زيادة في الوزن.

list-11-things-ancient-egypt-pharaohs-E.jpeg

الفن المصري يصور عادة الفراعنة بأنهم أصحاب اناقه مثاليين، ولكن هذا كان على الأرجح ليس كذلك. فقد كان النظام الغذائي المصري من البيرة والنبيذ والخبز والعسل وجميعها أطعمة عالية السكر،  وقد أشارت دراسة المومياوات إلى أن العديد من الحكام المصريين كانوا غير صحيين و يعانون من زيادة في الوزن و مرض السكري. ومن الأمثلة البارزة على ذلك الملكة حتشبسوت الأسطورة التي عاشت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد. في حين يصورها التابوت على أنها نحيلة ورياضية و هذا غير حقيقي .

7- لم تبنى الأهرامات من قبل العبيد.

history-lists-11-things-you-may-not-know-about-ancient-egypt-the-pyramids-were-not-built-by-slaves-WP001585_Corbis-E.jpeg

لم تكن حياة منشئي الهرم بالتأكيد سهلة حيث هياكلهم  أظهرت عادة علامات لإلتهاب المفاصل والأمراض الأخرى، ولكن الأدلة تشير إلى أن المقابر الضخمة بنيت ليس من قبل العبيد وإنما من قبل عمال يحصلون على أجر. و كان عمال البناء متنوعين من الحرفيين المهرة واليدي العاملة المؤقتة، ويبدو أن البعض قد فخروا كثيرا في حرفتهم واتقنوها. وهناك ايضًا كتابات وجدت بالقرب من الأثار تشير إلى أنه غالبا ما كان يتم تعيين أسماء للدعابة لعمالهم مثل “سكرونكاردز من مينكور” أو “أصدقاء خوفو”. وفكرة أن العبيد بنيت الأهرامات في صدع سوط كان أول من استحضر هذه الفكرة المؤرخ اليوناني هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد، ولكن معظم المؤرخين الآن رفضها كأنها أسطورة. في حين أن المصريين القدماء كانوا بالتأكيد ليسوا ناهين عن إبقاء العبيد، ويبدو أنهم استخدموا في الغالب أيديهم في الحقل والخدمة المنزلية.

8- قد يكون الملك توت قد قتل على يد فرس النهر.

history-lists-11-things-you-may-not-know-about-ancient-egypt-king-tut-may-have-been-killed-by-a-hippopotamus_IH020068_Corbis.jpg

يعتقد بعض المؤرخين أنهم يعرفون كيف مات ذلك الملك الشاب. وتبين من مسح جسم الملك الشاب أنه كان محنطا بدون قلبه أو جدار صدره. وهي تختلف عن ممارسة الدفن المصرية التقليدية لذت من المتوقع  أنه قد يكون قد تعرض لإصابة مروعة قبل وفاته. ووفقا لمجموعة من علماء المصريات، واحدة من الأسباب الأكثر احتمالا لهذا الجرح كان لدغة من فرس النهر. وتشير الأدلة إلى أن المصريين اصطادوا الوحوش للرياضة، والتماثيل الموجودة في قبر الملك توت حتى تصوره في فعل رمي الحربة. إذا كان الملك الصبي مولعا حقا بالمطاردات الخطيرة،  قد تكون فعلًا وفاته نتيجة لمطاردة خاطئة.

9- كان لبعض الأطباء المصريين مجال تخصص واحد لا أكثر.

كان الطبيب القديم عادة ما يكون ملم بجميع التخصصات، ولكن الأدلة تبين أن الأطباء المصريين تركز تخصصهم في بعض الأحيان على شفاء جزء واحد فقط من جسم الإنسان. وقد لوحظ هذا الشكل من التخصص الطبي لأول مرة في 450 قبل الميلاد. من قبل المسافر و المؤرخ هيرودوت. وفي حديثه عن الطب المصري، كتب: “كل طبيب يعالج مرضا ولا أكثر … بعض العين وبعض الأسنان وبعض ما يتعلق بالبطن”. كان أطباء الأسنان يعرفون باسم “أطباء الأسنان” وهكذا.

10- أبقى المصريون العديد من الحيوانات كحيوانات أليفة.

hith-meidum-geese-122316358-E.jpeg

رأى المصريون الحيوانات تجسيدا للآلهة وكانت واحدة من الحضارات الأولى للحفاظ على الحيوانات الأليفة المنزلية. وكان المصريون مولعين بشكل خاص بالقطط، التي كانت مرتبطة مع آلهة باستيت، ولكن لديهم أيضا تبجيل للصقور،  والكلاب والأسود والبابون. واحتفظ كثير من هذه الحيوانات بمكان خاص في المنزل المصري، وغالبا ما كانت محنطة ودفنت مع أصحابها بعد وفاتهم. وتم تدريب مخلوقات أخرى خصيصا للعمل كحيوانات مساعدة. على سبيل المثال، كان من المعروف أن رجال الشرطة المصريين يستخدمون الكلاب، بل وقاموا بتدريب القرود لمساعدتهم عند الخروج للدوريات.

11- وضع المصريون من الجنسين الماكياج.

 أن الرجال والنساء على حد سواء يضعن كميات وفيرة من ماكياج، والتي كانوا يعتقدون أنها منحة من الآلهة حورس ورع.  مستحضرات التجميل هذه كانت مثل الكحل الذي  تم تطبيقه بشكل حر حول العينين. كما كانت تصبغ النساء خدينهن بالطلاء الأحمر وتستخدم الحناء لتلوين أيديهن وأظافرهن، ويرتدى كلا الجنسين عطور مصنوعة من الزيت والمر والقرفة. يعتقد المصريون أن الماكياج لديهم صلاحيات شفاء سحرية، وأنها لم تكن خاطئة تماما: وقد أظهرت الأبحاث أن مستحضرات التجميل على أساس الرصاص التي ترتديه على طول النيل ساعدت بالفعل في منع التهابات العين.