مدة القراءة

3 دقائق

٦ من أهم وأشهر روايات نجيب محفوظ

13907 قراءة

نجيب محفوظ أديب وكاتب و روائي مصري أصيل إرتقى درجات المجد وأثرى الأدب العربي بروائعه التي لا مثيل لها متأثرا بالحارة المصرية البسيطة فكتب إسمه في تاريخ الأدب بحروف من ذهب، هو أول مصري يحصل على جائزة نوبل للآداب وهو ديكينز المقاهي المصرية هو العالمي نجيب محفوظ. في مقالنا اليوم سنلقي نظرة عن كثب على روائع الأديب نجيب محفوظ ونتعرف أكثر على تاريخه المشرف وكيف قدر العالم إبداعه الأدبي وإنجازاته.

نبذة عن الأديب نجيب محفوظ:

  • ولد الأديب والروائي المصري نجيب محفوظ في القاهرة بحي الجمالية في الحادي عشر من ديسمبر عام ١٩١١م.
  • إلتحق نجيب محفوظ بالكتاب وقد نمى بداخله حب الأدب العربي خلال هذه المرحلة من حياته كما نمى بداخله حب الوطن والروح الوطنية خاصة أنه شهد ثورة ١٩١٩م.
  • إلتحق نجيب محفوظ بالجامعة وحصل على ليسانس الفلسفة عام ١٩٣٤م.
  • ألف نجيب محفوظ مجموعة كبيرة من الروائع الأدبية والتي ترجمت إلى عدة لغات فهو من أشهر أدباء العرب في القرن العشرين.
  • حصل على جائزة نوبل في الأدب عام ١٩٨٨م وهو أول مصري ينالها في الأدب ولقب ب”ديكنز المقاهي المصرية”.
  • توفى نجيب محفوظ في أغسطس عام ٢٠٠٦ عن عمر يناهز ٩٤ عاما.

أهم روايات الأديب نجيب محفوظ:

  • رواية عبث الأقدار:

قام نجيب محفوظ بنشر أول رواية له عام ١٩٣٩م تحت عنوان عبث الأقدار وهى أول رواية تاريخية له وهذه الرواية تندرج ضمن الثلاثية التاريخية لنجيب محفوظ أما عن مضمونها فهى تناقش الصراع الدائم بين الإرادة والقدر والذي ينتصر فيه القدر بشكل أو بآخر وقد اعتمد نجيب في كتابة روايته على الأساليب المعتادة التقليدية.

نجيب محفوظ

  • رواية بين القصرين:

إحدى أشهر إبداعات نجيب محفوظ وهى أول رواية من ثلاثيته الشهيرة وقام بنشرها عام ١٩٥٦م وتتمحور أحداث الرواية حول ثورة ١٩١٩م التي عاصرها نجيب محفوظ أثناء طفولته وتأثر بها كثيرا ،تدور أحداثها في حي شعبي من أحياء القاهرة وهو “بين القصرين” ويسمى في وقتنا الحاضر “شارع المعز” حيث تعيش أسرة متوسطة الحال تتكون من الأب وهو السيد أحمد عبدالجواد والذي يدعى “سي السيد” وهو شخصية استبدادية وأنانية وزوجته أمينة وأبناءه وبناته وتروي الرواية تفاصيل الثورة كاملة.

  • رواية زقاق المدق:

نشر نجيب محفوظ الرواية عام ١٩٤٧م وهى إحدى أشهر روائعه الأدبية والتي إستخدم فيها أسلوبه الشهير الواقعية فتتمحور أحداث الرواية حول فترة الأربعينات من القرن العشرين في زقاق المدق الواقع بأحد حواري منطقة الحسين في القاهرة حيث تتمرد البطلة على عيشتها البسيطة ويدفعها طمعها وجشعها إلى الندم ولكن بعد فوات الأوان.

  • رواية قصر الشوق:

نشر نجيب محفوظ الرواية عام ١٩٥٧م وهى الجزء الثاني من ثلاثيته الشهيرة المكمل لرواية بين القصرين والتي كان لها الفضل في حصوله على جائزة نوبل للآداب، تدور أحداث الرواية حول حياة الأسرة بعد مرور ٥ سنوات على وفاة الإبن أثناء أحداث ثورة ١٩١٩م.

  • رواية أولاد حارتنا:

هى الرواية الأكثر شهرة والأكثر إثارة للجدل على الإطلاق و تم منع نشرها في مصر حتى نهاية عام ٢٠٠٦م وقد إستخدم نجيب محفوظ أسلوبا فريدا لم يستخدمه من قبل وهو الرمزية حيث أراد محفوظ أن ينتقد ثورة يوليو والنظام السياسي وأن يذكر القادة بأهداف الثورة فإتخذ من قصص الأنبياء إطارا فنيا لها ورمزا.

  • رواية حديث الصباح والمساء:

قام نجيب محفوظ بنشر هذه الرواية عام ١٩٨٧م و ظهر جليا إستخدامه لأسلوبه الشهير الواقعية ،تتمحور أحداث الرواية حول الفترة من وقت الحملة الفرنسية على مصر لوقت صدور الوراية حيث مثلت الواقع المصري خير تمثيل بكافة نواحي الحياة في تلك الحقبة بمعاني عميقة وألفاظ بسيطة وهذه الرواية تحمل في مضمونها فلسفة نجيب محفوظ عن الحياة والموت.

اقرأ ايضا أنطون تشيخوف، سيد القصة القصيرة

أهم الجوائز والأوسمة:

  • حصل على جائزة نوبل للآداب وذلك عام ١٩٨٨م.
  • حصل على جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة وذلك عام ١٩٩٩م.
  • حصل على قلادة النيل العظمى وذلك عام ١٩٨٨م.
  • حصل على العضوية الفخرية للأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب وذلك عام ٢٠٠٢م.

الخاتمة:

تتعدد الأساليب من الرمزية للواقعية لغيرها ويظل العمل الفني مدهش مهما إنتقده النقاد وتظل الحارة المصرية البسيطة تجود على الكتاب لتنسج من خيالهم أجود الأعمال الفنية على الإطلاق.

المصادر:

1