مدة القراءة

٥ دقائق

هل يوجد مستقبل للسيارات الكهربائية بالشرق الأوسط؟

100 قراءة

السيارات الكهربائية قد تكون الحل الأمثل للتنقل في البلاد العربية وبالأخص مصر بعد ارتفاع أسعار الوقود الحالية وعلى غرار السيارات التي تعمل بمحركات الانفجار الداخلي تعتبر السيارات الكهربائية أسهل في صيانتها حيث يوجد عنصر واحد فقط متحرك في محركها ولكن السيارة الكهربائية على هيئتها الحالية ليست حلاً ولا حتى تقترب منه.
الهدف الأساسي من تطوير هذه السيارات هو الحفاظ على البيئة من عوادم السيارات و قد استطاعت بلدان أوروبية كثيرة تشجيع هذه التجربة برفع الجمارك عنها أو حتى ترخيصها مجاناً ووفرت محطات شحن بكثافة عالية لتسهيل حياة مشتري هذه السيارات.
ولكن تظل مشكلة هذه السيارات الأساسية هو المدى الذي تحتمله بطاريتها قبل النفاذ وهو في الأغلب مدى صغير وفي أحسن الحالات قد يمكنك من السفر من القاهرة إلى الإسكندرية على شحنة واحدة ثم تعيد الشحن في إحدى المحطات كي تتمكن من الرجوع مرة أخرى وبالطبع خلال خمسة سنوات سيتضاعف هذا المدى مع التطور التكنولوجي المذهل الذي يحدث في هذه الساحة.
وقد قامت بالفعل أكثر من بلد عربية بالبدء في تشجيع هذا النوع من السيارات وعلى رأسها الإمارات العربية والأردن والتي بالشراكة مع شركة ABB نشرت في بلادها نقاط شحن كهربائية لأكثر من نوع من هذه السيارات وبالطبع كانت دبي سباقة وقامت بإطلاق عدة مشاريع للسيارات الكهربائية والتي من ضمنها سيارات أجرة كهربائية من شركة تسلا.
إذن، إجابة على سؤالنا، نعم يوجد لهذه السيارات مستقبل في الشرق الأوسط لأن المستقبل قد بدأ بالفعل ولكن طالما لم يحظى هذا المستقبل بترحاب وتشجيع من الحكومات فربما

سيظل كما هو، فكرة رائعة تطل علينا من بعيد.

المصدر