مدة القراءة

2 دقائق

موقع إباحي يستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف علي الوجوه وتصنيف 5 مليون فيديو..

8256 قراءة

لقد أثبت الذكاء الاصطناعي أنه مختص في التعرف على محتوى الصور والفيديو، ولكن قواعد البيانات يتم تريبها بطريقة أكثر أناقة.

 الأمر لم يختلف كثيرًا بالنسبة لموقع “بورن هب Pornhub” الذي أعلن اليوم عن أنه يستخدم تعلم الآلة في تقسيم الفيديو بشكل تلقائي.

 لقد بدأ الموقع صغيرًا، عن طريق نشر برنامج للتعرف على الأوجه قادر على تمييز 10,000 ممثلة إباحية وإرفاقهم في اللقطات. (في العادة يتم توفير هذه المعلومات عن طريق الرافع والمستخدمين، والذين يلعبون دورًا في تأكيد اختيارات البرنامج.) ومن المخطط فحص 5 مليون فيديو “خلال عام” ومن ثم الذهاب إلى شيء أكثر تعقيدًا: باستخدام البرنامج للتعرف على تصنيفات متخصصة مثل “مكان عام” و “شقراء”.

في بيان صحفي، قال نائب رئيس Pornhub كوري برايس أن الشركة سوف تشترك في الاتجاه الحالي في استخدام الذكاء الاصطناعي ل “تسريع العمليات العتيقة.” ولكن، السرعة التي يعمل بها نظام PornHub الحالية لا توحي بأن هناك تحسن عن نظام الحشد الحالي. حيث في النسخة الأولية يأخذ البرنامج حوالي شهر لفحص 50,000 فيديو. وبهذا المعدل سوف يستغرق الأمر عقدًا من الزمان لإنهاء الموقع بالكامل، ولكن من المفترض أن تحدث بعض التحسينات.

 أخبر برايس ل VentureBeat: “في النهاية، نحن نريد تزويد مستخدمينا بما يطوقون إليه، والنموذج الجديد سوف يكون قادرًا على إعطاء نتائج أكثر دقة لهم، والذي سوف يجعلهم يعودون. فكلما كان التنقل والوصول إلى ما يريدونه سهلًا كلما كانوا سعداء.”

 نشر برنامج التعرف على الأوجه له آثار مقلقة على الخصوصية. الأفلام الإباحية الانتقامية تُنشر على المواقع المشهورة غالبًا، ومن الممكن أن يكون المؤدون يريدون أن يبقوا مجهولين أثناء النشر. ولكن Pornhub يزعم أنه لن تكون هناك مشاكل بخصوص الخصوصية لأن البرنامج قادر فقط على التعرف على أوجه المؤديين المعروفين والمخزونة في قاعدة البيانات.
 ولكن، تطبيق هذه التقنية على الأفلام الإباحية سيظل مقلقًا، خصوصًا بالأخذ في الحسبان بالتقرار الماضية التي تقول أن تقنية التعرف على الأوجه تستخدم لتحديد أسماء الممثلين الإباحيين الحقيقة.

المصدر : The Verge 

نبذة عن الذكاء الاصطناعي 

الذكاء الاصطناعي هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها. من أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة. إلا أنَّ هذا المصطلح جدلي نظراً لعدم توفر تعريف محدد للذكاء.

الذكاء الاصطناعي فرع من علم الحاسوب. تُعرِّف الكثير من المؤلفات الذكاء الاصطناعي على أنه “دراسة وتصميم العملاء الأذكياء”، والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه.صاغ عالم الحاسوب جون مكارثي هذا المصطلح بالأساس في عام 1956وعرَّفه بنفسه بأنه “علم وهندسة صنع الآلات الذكية”.

تأسس هذا المجال على افتراض أن مَلَكة الذكاء يمكن وصفها بدقة بدرجة تمكن الآلة من محاكاتها. وهذا يثير جدلاً فلسفياً حول طبيعة العقل البشري وحدود المناهج العلمية، وهى قضايا تناولتها نقاشات وحكايات أسطورية وخيالية وفلسفية منذ القدم.كما يدور جدل عن ماهية الذكاء وأنواعه التي يمتلكها الإنسان، وكيفية محاكاتها بالآلة. كان وما زال الذكاء الاصطناعي سبباً لأفكار شديدة التفاؤل، ولقد عانى نكسات فادحة عبر التاريخ، واليوم أصبح جزءاً أساسياً من صناعة التكنولوجيا، حاملاً عبء أصعب المشاكل في علوم الحاسوب الحديثة.

إن بحوث الذكاء الاصطناعي من الأبحاث عالية التخصص والتقنيَّة، لدرجة أن بعض النقَّاد ينتقدون “تفكك” هذا المجال. تتمحور المجالات الفرعية للذكاء الاصطناعي حول مشاكل معينة، وتطبيق أدوات خاصة وحول اختلافات نظرية قديمة في الآراء. تتضمن المشاكل الرئيسية للذكاء الاصطناعي قدراتٍ مثل التفكير المنطقي والمعرفةوالتخطيط والتعلم والتواصل والإدراك والقدرة علي تحريك وتغيير الأشياء. كما ولا يزال الذكاء العام (أو “الذكاء الاصطناعي القوي”) هدفاً بعيد المدى لبعض الأبحاث في هذا المجال.