مدة القراءة

< 1 دقيقة

قد يتمكن البشر من علاج إصابات العمود الفقري بدراسة خصائص خلايا البرص

1971 قراءة

إن قدرة البرص الخارقة في إعادة تكاثر خلايا ذيله في خلال شهر بعد فقدانه قد توفر علاجاً فعالاً لإصابات العمود الفقري لدى البشر ويرجع الأمر كله للخلايا الجذعية القادرة على إعادة تدوير عملها لإنماء عضو جديد.

بدراسة ذيل البرص على المستوى الخلوي وكيف ينفصل عن جسم البرص في حالات التهديد وكيف تنمو من جديد وجد العلماء أن مجموعة من الخلايا الجذعية هي التي تتولى الأمر ويطلق عليها اسم Radial Glial Cells.

وبما أن ذيل البرص يحتوي على الكثير من حبله الشوكي، فكر العلماء في جامعة جيلف بكندا في أن دراسة هذه الخلايا وسلوكها قد يوضح من مفهومنا عن كيفية حث الحبل الشوكي على الشفاء وإعادة الإنتاج في الجسم البشري.

يظل البرص في أذهان الكثير من العلماء كائن خارق عندما نتكلم عند قدرته على إنتاج الأعضاء وتكاثر خلاياه الجذعية.

ولذلك تم دراسة أحد أنواعه وهو البرص الفهد والتي تستغنى عن ذيلها فوراً في حالة تهديدها وحينذاك تبدأ الخلايا الجذعية في إنتاج مجموعة من البروتينات التي تستجيب للإصابة حيث تبدأ الخلايا في التحول لأي نوع من الخلايا التي يحتاجها الجسم للشفاء.

وبالفعل توجد بعض الدراسات الناجحة التي أنتجت حالات من التحسن في إصابات الثدييات وذلك عن طريق خداع الخلايا الجذعية لممارسة عملها في الشفاء.

ولاحظ العلماء خلال دراسة البرص أن بمجرد ففقدانه للذيل يبدأ الدم في التجلط وسد الجرح وبسد الجرح بالجلد تتوقف تماماً عملية إنتاج الذيل الجديد.