مدة القراءة

3 دقائق

فقط ثلاث رواد فضاء ماتوا في الفضاء في ظل ظروف مريبة ربما لم تسمع عنهم – بالعربي

20384 قراءة

طبقا لآخر إحصائيات الاتحاد الدولي للطيران هناك حوالي 536 شخصا من 38 دولة وصلوا للفضاء الخارجي
11 منهم لقوا حتفهم أثناء التدريب، 18 لقوا حتفهم أثناء الصعود، و3 فقط لقوا حتفهم في الفضاء الخارجي ذاته، هؤلاء هم طاقم المركبة Soyuz 11 الروسية الذين توفوا عام 1971.
لقد تجرع الإتحاد السوفيتي أول حادثة وفاة في الفضاء في التاريخ في سنة 1971 عندما لقي كل من  جورجي ديبرفولسكي, فيكتور باتسيف, وفالدسالف فولكوف حتفهم أثناء عودتهم إلى الأرض من محطة الفضاء Salyut 1 ، و رغم أن مركبتهم الفضائية Soyuz 11 هبطت بسلام على الأرض إلا أن رواد المركبة الفضائية وجدوا ميتين في الداخل حيث وجدت لطخات زرقاء على وجوههم بالإضافة إلى خروج الدم من أذانهم و أنوفهم.
طريقة وفاة درامية فتحت وقتها تحقيق واسع لمعرفة سبب وزمن الوفاة بالتدقيق
ساليوت1كانت أول محطة فضاء صنعها الإنسان. أُطلقت من قبل الإتحاد السوفيتي في 19 أبريل 1971. وتبعتها المزيد من المحطات ضمن برنامج ساليوت.

 كانت البعثة المكونة من 3 رواد فضاء مهمتها هي التأكد من جاهزية محطة الفضاء لأداء مهامها وكانت آخر بعثة للمحطة قبل إطلاقها لمدارها تمت المهمة بنجاح ولكن أثناء عودة الرحلة للأرض وقبل دخولها للغلاف الجوي للكوكب تم حدوث تسريب للهواء داخل المركبة ولم يستطع رواد الفضاء معرفة السبب لذلك كان أمامهم 13 ثانية فقط قبل فقد الوعي كي يعالجوا الموقف ولكن لم يستطيعوا وتوقفت قلوبهم تماما بعد 110 ثانية وتعتبر تلك أول حادثة بشرية تحدث في الفضاء علي بعد 170 كم من سطح كوكب الأرض

ومن بعض الكوارث التي حدثت في الفضاء إليك التالي

منذ عام 1961، أي خلال الـ43 عاما الأخيرة، شهد العالم 10 كوارث فضائية، أسفرت عن مقتل 18 رائد فضاء، ونحو 12 شخصاً آخرين، قتلوا أثناء التدريبات أو الاختبارات.

ففي مارس من عام 1961، أي قبل بدء الرحلات المأهولة إلى الفضاء بنحو شهر، كان أول رائد فضاء يفقد حياته هو السوفياتي فالنتين بوندارينكو، الذي توفي محترقاً عندما اندلع حريق أثناء قيامه بالتجارب.

وفي أبريل 1961 بدأ غزو الفضاء، ولكن في يوليو من العام نفسه، أدى عطل فني في كبسولة الفضاء “ليبرتي بيل 7” الخاصة ببرنامج “ناسا” الفضائي، إلى امتلائها بالماء وغرقها في المحيط الأطلسي، وكادت العملية تودي بحياة الطيار التجريبي غاس غريسوم.

في أكتوبر 1964، قتل أول أميركي أثناء التدريب على الرحلات الفضائية، عندما اضطر الملاح ثيودور فريمان إلى إطلاق نفسه من طائرة التدريب بعد اصطدامها نافذتها الأمامية بطائر، لكنه كان قريباً من الأرض فلقي مصرعه.

في مارس 1965، أثناء أول تجربة للسير في الفضاء الخارجي، انتفخت بذلة رائد الفضاء السوفياتي ألكسي ليونوف إلى درجة أنه لم يتمكن من العودة إلى المركبة “فوسخود 2″، وبعدما ترك مجالاً للهواء للتسرب من البذلة، وتقليل الضغط داخلها، تمكن بالكاد من الدخول إلى المركبة التي اضطرت لاحقاً للهبوط في مكان يبعد مئات الأميال عن الموقع المقرر، وقضى طاقم المركبة ليلته خارجها في درجة حرارة متدنية للغاية.

في يناير 1967، قتل طاقم المركبة “أبولو 1” الثلاثة غاس غريسوم وإدوارد وايت وروجر تشافي أثناء التدريب على الإقلاع لرحلة فضائية كانت مقررة في الشهر التالي.

وفي إبريل من العام نفسه، قتل رائد الفضاء السوفياتي فلاديمير كوماروف، ملاح المركبة “سويوز 1” عندما تحطمت قمرة القيادة أثناء ارتطامها بالأرض بعد فشل في إطلاق المظلة أثناء الهبوط.

وبعد 3 أعوام، أي في إبريل 1970، أدى انفجار خزان الأوكسجين في المركبة “أبولو 13” إلى تخلي رواد الفضاء عن إكمال مهمتهم إلى القمر، واضطر الرواد جيم لوفيل وجاك سويغرت وفريد هايس إلى العمل في ظل طاقة محدودة ودرجة حرارة متدنية ونقص في الماء وانخفاض مستوى الهواء، وظلوا على هذه الحالة 4 أيام قبل أن تتمكن “ناسا” من إعادتهم إلى الأرض سالمين.

في يونيو 1971، توفي رواد الفضاء السوفيات، طاقم المركبة “سويوز 11″، جورجي دوبروفولسكي وفيكتور باتساييف وفلاديسلاف فولكوف جراء الاختناق وانعدام الأوكسجين إثر خلال في صمام أدى إلى انفتاحه بصورة مفاجئة بعد لحظات من انفصال مركبة الهبوط عن المحطة الفضائية السوفياتية “ساليوت 1”.

وفي يناير 1986، قتل 7 رواد فضاء أميركيين بعد 37 ثانية على انطلاق مكوك الفضاء “تشالينجر”.

وفي فبراير 2003، قتل 7 رواد فضاء آخرين، بينهم إسرائيلي، بتحطم مكوك الفضاء “كولومبيا” بعيد عودته من الفضاء ودخوله المجال الجوي للأرض.