مدة القراءة

2 دقائق

فتح علمي جديد : العلماء يتمكنون من تسجيل فيلم علي حمض نووي DNA لبكتيريا حية

4704 قراءة

العلماء قاموا بدمج وتشفير فيلم متحرك علي حمض نووي DNA لبكتيريا حية
لماذا هذا الفيلم بالتحديد لأنه يُعتبر أول فيلم متحرك في التاريخ الذي كان توج ميلاد السينما يمكنك معرفة معلومات أكثر عن هذا في من هنا  

في تجربة كانت غرضها إختبار حدود التخزين البيولوجية علي الحمض النووي DNA تم بنجاح تشفير ودمج فيديو متحرك Horse in Motion داخل حمض نووي لبكتيريا حية

كيف قام العلماء بإختراق الحمض النووي وتحميل بيانات عليه ؟

لكي تتم تلك التجربة قام العلماء بخرق الدفاعات المناعية التي تقوم بها الخلية وتستخدمها لقطع التسلسل الجيني للفيرس لكي توقف إنتشاره
كان لابد من فعل ذلك لكي يتم تغيير التسلسل الجيني للحمض النووي نفسه.  وتجربة تحميل الفيلم عليه.
قام العلماء بتحويل كل بكسل في الصورة الأصلية للحصان لرمز من الحمض النووي  ومن ثم تكون مجموعة من الرموز الجينية علي هيئة خيوط تحمل بيانات

ثم قام العلماء بتغذية هذه الخيوط لبكتيريا قولونية (E. Coli)، ثم قامت البكتيريا بالتصرف مع الشرائط مثلما تتصرف مع الفيروسات التي تحاول غزوها، أي أنها قامت بإضافتها إلى الجينوم الخاص بها.

بعد ذلك ترك الباحثين البكتيريا لمدة أسبوع كي تتكاثر في طبق والمفأجاة هنا أن تلك البكتيريا قامت بتمرير الحمض النووي الذي يحمل الفيلم للأجيال الجديدة وتم التأكد من ذلك عن طريق إستخراج واختراق الحمض النووي للبكتيريا الجديدة وأعادة بناء الصورة مرة اخري تماما مثل الأصلية من البكتيريا صاحبة الجيل الجديد

بالرغم أن بالكتيريا تطورت وظهرت أجيال جديدة وانقسمت علي مدار الأسبوع ولكن الأجيال الجديدة قد احتفظت بالخيوط اللإصطناعية من الحمض النووي وتم إعادة بناء الصورة بدقة بلغت 90 %

1293876-horse-0_1024.gif

صورة تظهر الصورة الأصلية التي تم دمجها في الحمض النووي والصورة التي تم إستخراجها من البكتيريا بعد أسبوع

كيف من الممكن أن يحدث ذلك طفرة كبيرة ؟

هذا الإنجاز ليس للأستعراض ولكن له إستخدامات عديدة من الممكن أن تحدث طفرة وثورة في عالم الطب ومكافحة الفيروسات

هذا الإنجاز سوف يسمح بتسجيل ماذا يحدث داخل الخلايا الحية

وتطبيقات ذلك في الطب كثيرة وهي بإمكاننا معرفة ماذا يحدث داخل الخلايا المصابة بالسرطان كمثال ودراستها ومعرفة كيف ينتشر الفيرس في جسم الإنسان بل والأكثر من ذلك أن سنتمكن من تغيير نشاط تلك الخلايا وجعلها تغير سلوكها وترفض السرطان عن طريق نقل وتغيير معلومات الحمض النووي داخل الخلية

 

كما من الممكن تمرير صفات جينية معينة لأجيال قادمة. وهذا ليس علي مستوي صفات ظاهرية ولكن علي مستوي الحمض النووي وتركيب هيئة وبناء الكائن.

 

يقول أحد علماء الأعصاب سيث شيبمان من جامعة هارفارد: “نريد تحويل الخلايا إلى  أقراص صلبة تحمل المعلومات لقد طورنا طريقة نحصل بها علي المعلومات من الخلايا لكن هذا ليس المغزي الإنجاز أننا نستعمل ذلك بذكاء لكي نجمع بيانات عن طبيعة عمل تلك الخلايا داخل جسم الكائن الحي ورصد كل التحركات”.

مصادر
مصدر 1 



تعديل الموضوع