مدة القراءة

2 دقائق

“طلاء شمسي” جديد قد يحول بيتك بالكامل إلى مصدر للطاقة النظيفة

1302 قراءة

إمداد البيوت بالطاقة النظيفة أصبح أسهل بفضل زيادة أعداد الإبتكارات والمبادرات التكنولوجية.

بعض البرامج الحكومية تساعد مُلاك المنازل في الأعباء المالية  لتزويد مساكنهم بالمعدات اللازمة لتوليد الطاقة الشمسية من الألواح، وقد طورت شركة تسلا لصاحبها إلون ماسك نوع من البلاط الذي يمكن استخدامه كألواح شمسية لإعطاء توليد الطاقة الشمسية ملمس جمالي. واللآن ابتكار جديد في استراليا يهدف لجعل الطاقة المتجددة أكثر جاذبية.

فريق من الباحثين من معهد رويال ملبورن للتكتنولوجيا (RMIT) طور طلاء يمكن استخدامه لتوليد الطاقة النظيفة.

الطلاء يجمع أكسيد التيتانيوم المستخدم بالفعل في الكثير من طلاء الحوائط مع مادة جديدة: مركب كبريتيد الموليبدينوم. الأخير يعمل مثل جيل السيليكا الذي يوضع مع كثير من المنتجات ليبقيها خالية من الضرر بامتصاص الرطوبة.

وطبقًا لموقع RMIT الإلكتروني، فإن المادة تمتص الطاقة الشمسية كما تمتص الرطوبة من الهواء المحيط. ثم يمكنها تحرير المياة إلى أكسجين وهيدروجين، ومن ثم تجميع الهيدروجين لاستخدامه في خلايا الوقود أو لتشغيل مركبة.

ويقول الباحث توربن دانكي: “هذه الإضافة البسيطة حولت طوبة الحائط إلى جامع للطاقة والوقود.”

على الرغم من أن هذا الطلاء لا يُتوقع أن يصل إلى المتاجر في غضون الخمس سنوات القادمة، وكما أخبر دانكي Inverse أنه يؤمن أن المنتج النهائي سيكون رخيص الإنتاج.

كما أنه يدعّي أن الطلاء سيكون فعالًا في المناخات المختلفة، من البيئات الرطبة إلى الحارة والجافة بجانب أماكن كبيرة من المياة: “أي مكان يوجد به بخار مياة في الهواء، حتّى المناطق البعيدة عن المياة، يمكنها توليد وقود.”

يمكن للطلاء تغطية مساحات لا يصلها ضوء شمس كافي لتعويض وضع الخلايا الشمسية، مما يزيد القدرة على أي خصاية تولد الطاقة النظيفة.

أي سطح يمكن طلاءُه -سور، حظيرة، بيت الكلب – يمكن تحويله إلى مبنى مُولِّد للطاقة.

When this new material finally makes its way to consumers, it’ll join the ever-growing list of innovative technologies that are moving humanity away from fossil fuels and toward a future of clean, renewable sources of energy.

عندما تصل هذه المادة أخيرًا إلى المستهلكين، فسوف تنضم إلى قائمة متزايدة من الاختراعات التكنولوجية التي تبعد الإنسان عن الوقود الحفري إلى مستقبل نظيف، ومصادر طاقة متجددة