مدة القراءة

2 دقائق

تقنية لحث الأحلام تم تأكيد عملها لأول مرة!

1794 قراءة

تم تأكيد تقنية لحث الأحلام بشكل واضح لأول مرة، وقد تكون أكثر فاعلية عندما يتم مشاركتها مع الآخرين. على الرغم من أن واحد فقط من كل 6 مشتركين نجح في الحلم بوضوح في التجربة، فهذه أرقام قياسية في المعدل النجاح بدون تدخل خارجي.

الأحلام المحفذة هي تعبير يتم منحة للحالة التي يعرف فيها الحالم أن يحلم بالفعل، ويملك بعض التحكم في كيفية سريان الحلم. في وقت ما كان خرافة، ولكن العلماء أكّدوا أن الأحلام المحفذة موجودة، ووجودوا طريقة لزيادة احتمالية حدوثها للبشر.

ومع ذلك، فإن هذا يتطلب بعض معدات متطورة، بينما البقية يعتبرون بعيدون عن الثقة. هذا شيء مؤسف لسببين، أن الناس تحب الأحلام كثيرًا، كما أنه أداة محتملة للشفاء من الصدمات والتحكم في السلوكيات الغير صحية. كما يتساءل دكتور دنهولم أسبي من جامعة اديلايد إذا ما كان تكثيف الجهود سيأتي بنجاح عظيم.

قام أسبي بتعليم 169 مشترك تقنيات تهدف لحث الأحلام. واحدة من تلك، كانت اختبار الواقع، والتي يقوم فيها الناس بتعلم عادة معينة لاختبار ما إن كانوا مستقظين أم لا. تحفيذ الذاكرة الخاص بالأحلام الواضحة (MILD) هو جعل المشاركين يضبطون منبهًا لإيقاظهم بعد 5 ساعات ثم يرددون “في المرة القادمة التي أحلم فيها، سأتذكر أنني أحلم” قبل الذهاب إلى النوم. المشاركين في (MILD) تخيلوا أيضًا ماذا يمكن أن يكون الأمر في حلم مستحث.

في مجلة Dreaming، يقول أسبي أن اختبار الواقع وحده لا يبعث أي فائدة، ولكن أولئك الذين جربوا اختبار الواقع و MILD سويًا، 17% منهم حصلوا على أحلام مستحثة أثناء مدة نومهم. وأخبر IFLScience أن هذا تطّى أن دراسة سابقة تمت بدون تدخل مثل الأقنعة التي تشع النور في أعين الناس عندما يدخلون في نوم REM.

وبالأخذ في الاعتبار بأنه ليس هناك فائدة من اختبار الواقع وحده، فإن أسبي اعترف بأنه من الممكن أن الأحلام المستحثة تحدث فقط بسبب MILD. ولكن، نسبة نجاحه تخطت فقط الدراسة السابقة ل MILD والتي قام بها مخترعها بنفسه.

تقريبًا55% من البشريحصلون على أحلام واضحة في وقت ما من حياتهم، ولكن لمعظم الناس فهذا نادر الحدوث. أسبي بنفسه أصبح مهتمًا في ذلك بعد أن حدث له مرة أثناء صغره، وغير دكتوراه علم النفس من دراسة التواصل الغير لفظي بعد حصوله على حلم واضح في الليلة التي تسبق بداية الدكتوراه.

معظم الحالمين بذلك النوع المستحث سريعًا ما يستيقظون ولكن أسبي أخبر IFLScience أنه بالخبرة يمكن تعلم زيادة الوقت لساعة. وأسبي يبحث عن متطوعين للدراسات القادمة، وأخبر IFLScience أنه اختار تجربة الإسبوع الواحد آملًا في انتاج تأثير سريع كفاية ليكون مناسبًا في الدراسات المستقبلة للتحكم في الصدمات.