مدة القراءة

< 1 دقيقة

تريد ان تحافظ على شباب خلايا مخك؟ أرقص. 

2123 قراءة

من المعروف في الأوساط الطبية أن التمرين الجسدي له عامل كبير في الحد من شيخوخة الدماغ أو بالأخص المنطقة التي تسمى ب “قرن آمون” بالمخ وهي منطقة مسئولة عن الذكريات، التعلم والتوازن.

وفي مقارنة علمية أجريت بين أنواع التمرينات المختلفة وتأثيرها على شيخوخة الدماغ سواء كانت تمارين الليونة العضلية أو حتى الرقص،
وحده الرقص كان له التأثير الأقوى حيث أجريت بعض التجارب على عدد من البالغين من الجنسين ولمدة 18 شهر ووجدت التجربة أن الرقص كباقي التمارين يساعد على استعادة شباب الدماغ ولكن يتميز عن الباقي في تأثيره على السلوك وذلك يرجع إلى التحدي الذي يفرضه الرقص في تعلم روتين الرقصة وحركاتها.

الجدير بالذكر أن عمر المشاركين في التجربة هو في المتوسط 68 عام حيث تهتم التجربة بالأدمغة التي بدأت بالفعل في إظهار ضموراً نشاطي وقد امتدت إلى 18 شهر حتى تعطي مساحة من الوقت للمشتركين في تعلم روتين وخطوات الرقص أو تمارين اللياقة الشاقة.

وقد أظهر بالفعل كل من المجموعتين تحسناً في النشاط الدماغي في منطقة قرن آمون وهي المنطقة التي تتأثر بأمراض الشيخوخة كالزهايمر وفقدان التوازن.

يقول د. ريفيلد وهو المشرف على الدراسة :”لقد حاولنا توفير أنواع مختلفة من الموسيقى والرقصات إلى أعضاء التجربة كموسيقى الجاز وموسيقى أمريكا اللاتينية لتعزيز التحدي الذي يواجه الراقص في تعلم رقصة جديدة فترى أننا نغير من حركة الذراعين، الخطوات والسرعة كل أسبوعين”.

وختاماً، لكل من يقرأ هذا المقال، نتمنى لك رقصة سعيدة ونشاطاً دماغياً ممتداً.

المصدر