مدة القراءة

٥ دقائق

المراهقون لا يحصلون على كفايتهم من النوم

100 قراءة

لو كان لديك ابناً أو بنتاً في مرحلة المراهقة لا يحصلون على كفايتهم من النوم تأكد أنهم ليسا وحدهم.

في دراسة جديدة بقيادة الدكتورة جين توينج بجامعة سان دييغو وجدت أن مراهقون هذا الجيل ينامون لعدة ساعات أقل من الجيل الذي سبقهم.

الجيل الجديد استبدل ساعات نومه لساعات أمام شاشة الهاتف.

يعتقد أغلب خبراء النوم أن الشباب يحتاجون 9 ساعات من النوم بشكل يومي حتى يستطيعوا أن يمارسوا يومهم بنشاط وإنتاجية ويعتبرون أيضا أن النوم لأقل من سبع ساعات لا يعد كافياً في هذا السن.

ففي نظرة سريعة لأي فصل دراسي ستجد أن أعين الطلاب ناعسة و زائغة وأن تحصيلهم ليس بالكفاءة المتوقعة.

وعن طريق دراسة بيانات حكومية لأكثر من 360 ألف مراهق تأكدت صحة هذه الاعتقادات.

وبالنظر بتمعن في هذه البيانات أكتشف العلماء أن 40% من المراهقين عام 2015 كانوا ينامون لأقل من 7 ساعات يومياً وهي نسبة أعلى بمعدل 58% مما كانت عليه 1991 و17% اعلى من عام 2009.

وذلك بدأ في عام 2009 حيث انتشرت الهواتف الذكية في أنحاء العالم وصار يمتلكها أغلب المراهقون وتعتقد جين أن الهواتف هي المسئولة عن الزيادة الأخيرة في عدد الشباب الذين يعانون من قلة النوم.

والسبب وراء ذلك هو شاشات الهواتف التي طبقاً لأبحاث علمية تصدر ضوء بإمكانه الإضرار بالساعة البيولوجية وتسبب خللاً في عادات النوم السليمة الفطرية.

وتعتقد جين أن مراهقين اليوم صاروا أقل تمرداً وأكثر تحملاً ولكن تعساء وغير مستعدين بأي شكل للحياة الناضجة المليئة بالمسؤوليات.

المصدر