مدة القراءة

2 دقائق

الصين تفرض عقوبة الإعدام على العلماء المخادعون او فيما يعرف مصرياً ب ” علماء الكفتة “

1301 قراءة

الصين تفرض عقوبة الإعدام على العلماء المخادعون او فيما يعرف مصرياً ” علماء الكفتة “
ربما هذا الخبر قد يصيب أشخاص يحملوا لقب علماء عرب وأساتذة في علوم زائفة بالذعر كم من عالم بلادنا العربية يستغل الفقر والجهل والحاجة لكي يبيع للناس الوهم ؟  
في أوروبا والدول المتقدمة تُعتبر إعطاء الأمل لمريض دون وجود علاج له هو جريمة تستحق العقاب
إنما هنا في الشرق الأوسط يتلاعبون باحتياجاتك وفقرك ومرضك وإحباطك لكي يبيعوا لك الوهم, وأحيانا يكون ذلك برعاية الدولة. وسائل الأعلام والجامعات التي تفتح المجال لظهور مثل هؤلاء
العلم الزائف لا يبالي بالحقائق. أدعياء العلم الزائف لا يبحثون في المراجع المعتمدة لكل علم ولا يجرون أية تجارب علمية. إنهم ببساطة يقوم بادعاء ما يريدون، هذه الخيالات العلمية هي قوام العلم الزائف.

كم من علوم في شرق أوسطنا هي علوم زائفة في كل بلاد عالم ولكن في منطقتنا الموبوئة تجد الترحيب والإستضافة لعلماء كبار متخصيين في مجالات عفي عليها الزمن وتعتبر دجل ولكن يبدو أننا في هفوة زمنية وفكرية ولابد يوما أن نضع حد لأولائك الذين يتاجرون بأمراضنا بل يستهزئون بذلك !

عذراً علي المقدمة الطويلة, ماذا فعلت الصين لكي تواجه ذلك بكل صرامة ؟

قد عُرف عن الصين قبل عدة أشهر أن بعض أبحاثها العلمية غير محققة وفيها الكثير من التزوير وعدم الانضباط العلمي ، والتي وصلت ل %40 من اوراق بحوث الطب الحيوي ، حتى انه هذا الشهر تم الإعلان عن 107 ورقة بحثية مخادعة ، ولا تستند على حقائق .

مما أدى لإعلان وزير العلوم والتكنولوجيا الصينية ، عدم السماح بعد الان مع عدم الانضباط مع جميع الأوراق البحثية والدراسات ، لأن سمعة وكرامة الصين العلمية قد تضررت كثيراً جراء ذلك .

حيث أصدرت المحكمة العليا أحكام بالسجن الشديد على الباحثين الذين يزورون البحوث والتي تؤدي للموافقة على تسويق وإنتاج بعض المخدرات ، وبالتالي تدهور الحالة الصحية للناس ، والتي نصت على السجن لمدة 10 سنوات ، او الاعدام اذا أدت الى ضرر كبير ومتعدد بالناس .

بالمناسبة الولايات المتحدة ايضاً تعتبر الاحتيال والتزوير في الأوراق والبحوث العلمية كجريمة ، وتستحق بذلك عقوبة جنائية .  

مصادر
مصدر  1 



تعديل الموضوع