تتعدد الأسباب المغلوطة حول بطء الهواتف مع مرور الوقت عليها ولا يخلو الأمر من نظريات المؤامرة التي تقول بأن شركات الهواتف تتعمد إبطاء الهواتف القديمة عمداً مع كل تحديث حتى يضطر صاحبه لشراء الجديد.
فمثلا بعد كل إصدار جديد لهواتف آبل نجد أن مفاعلات البحث تنفجر بحثاً عن “الأيفون بطيء” ولكن لا يوجد أي دليل حقيقي وراء هذه النظرية حتى الآن.
أن الحواسيب بشكل عام على مدار حياتها المتوقعة ولكن يوجد بعض العوامل التي قد تؤدي لبطء الحواسيب و الهواتف والألواح الحاسوبية.
الخبر الجيد هو أنه ربما توجد بعض الحلول.
مع كل تحديث للهواتف يستقبل هاتفك مجموعة برمجيات جديدة لزيادة إمكانياته وهي تتطلب بطبيعة الأمر قدرة معالجة أكبر وأكبر لذا لن يتبقى لك الكثير من قدرة الهاتف في متناول يدك!
في حالة الحواسيب يمكنك ببساطة إضافة الذاكرة العشوائية بسعة أكبر لتحصل على الأداء المطلوب ولكن في حالة الهواتف لن يمكنك التعديل على الهاتف وأفضل ما يمكنك فعله هو إغلاق أو إيقاف تفعيل كل التطبيقات الغير ضرورية.
من المعروف أن مع كل تحديث ستجد ان جهازك امتلأ بالتطبيقات المملة الغير ضرورية لك وينصح دائماً بعدم تفعليها
لكي يجعل المطورون تطبيقاتهم تعمل بشكل أسرع يعمل بعضهم على وضع نسخ بعض الأشياء في الذاكرة العشوائية حتى يكون الوصول لها أسرع و على قدر فائدة هذه الخاصية إلا أنها أحيانا تزيد من حمل النظام و تؤدي لحالة عامة من البطء و ببعض النقرات داخل إعدادات التطبيقات يمكنك مسح البيانات المؤقتة كل فترة.