مدة القراءة

2 دقائق

السبب الحقيقي حول ” لماذا ما زلنا لم نجد حياة فضائية؟”

1652 قراءة

ان مجرة درب التبانة وحدها هي موطن لما بين 100 مليار و 400 مليار نجم، وكل منها يحتمل أن تدور حوله الكواكب. وهناك على الأرجح ما لا يقل عن تريليوني مجرة مثلنا في الكون، كل واحدة يسكنها تريليونات من الكواكب التي تدور حول مئات المليارات من النجوم. وحتى لو كانت الكواكب القادرة على استدامة الحياة نادرة للغاية، فيجب أن يكون هناك حياة ذكية في مكان ما في الكون.

على سبيل المثال، إذا كان مجرد نسبة 0.1 في المئة من الكواكب في مجرتنا التي قد تكون صالحة للسكن وتؤوي الحياة، فهذا يعني أن هناك حوالي مليون كوكب صالح للحياة.

هذه الأرقام دفعت الفيزيائي الحائز على جائزة نوبل إنريكو فيرمي أن يسأل عن أشكال الحياة الغريبة وعن أهل الفضاء ” أين هم؟” وقد أصبح هذا السؤال يعرف باسم مفارقة فيرمي و سأعرض عليك بعض الإجابات. 

** هناك بعض اللحظات الانتقالية من منظور تطوري أن أي كوكب مثلنا يجب أن تكون له السيادة قبل التواصل مع عوالم أخرى. وفي حالتنا، قد نواجه هذا المنصب في هذه المرحلة من تطورنا.

** إن تغير المناخ، إذا سُمِح له بالاستمرار، سيدمر في نهاية المطاف الكثير من أشكال الحياة على الأرض. ولقد كان المناخ مستقر بشكل ملحوظ خلال الـ 12000 سنة الماضية أو نحو ذلك وهذا الذي سمح للحضارة الإنسانية بالازدهار، والاستفادة من الزراعة والتصنيع في نهاية المطاف.

وتشير الأبحاث الحديثة إلى العديد من خصائص الأنواع الأكثر احتمالا للبقاء على قيد الحياة بسبب تدمير الاحتباس الحراري للارض: والذي قام بالتوضيح ان البشر الأساس وقادرة على البقاء عكس أنواع المخلوقات التي تعتبر من الناجين الرئيسيين.

** وقد كتب ديفيد والاس-ويلز في مجلة نيويورك: “في عالم يبلغ عمره مليارات السنين، مع فصل النظم النجمية بقدر الوقت حسب الفضاء، قد تظهر الحضارات وتتطور وتحرق نفسها ببساطة بسرعة كبيرة حتى تجد واحدة آخرى … الانقراض الجماعي قد بدأ للتو وها نحن نعيشه، وأكثر من ذلك بكثير الموت اتيٍ “.

ويوجد لدى المفكرين الآخرين إجابات مختلفة على مفارقة فيرمي، والتي هي أكثر كآبة (أو أقل – حسب وجهة نظرك).

** عالم الأعصاب أندرس ساندبرج في الاكسفورد، قد اقترح أن الكائنات الفضائيه لم تنقرض ولكنها الآن في وضع سبات حتى يتحسن وضع الكون.

** ويرى البروفيسور زازا أوسمانوف من جامعة تبيليسي الحرة أن بحثنا عن علامات الهياكل الضخمة الغريبة لم يكافأ بعد لأننا نبحث حول النجوم التي انتهت عندما ينبغي أن نبحث حول النجوم النابضة.

ويعتقد أنه إذا كانت الحياة الذكية يصحبها انقراض نفسها بمجرد أن تتقدم بما فيه الكفاية، فقد تكون الكائنات الفضائيه حدث لها هذا أما نحن فقد اشكنا أن نقترب من هذا الموقف”.

والان اخبرني ما هو توقعك من منظور علمي؟