مدة القراءة

3 دقائق

احذر من استخدام خاصية آبل الجديدة Face ID وإليك السبب

5005 قراءة

أعلنت “آبل” أن إحدى مميزات هاتفها الذي أصدرته بالذكرى العاشرة لإطلاق أول نسخة من الآيفون هي خاصية “التعرف على الوجه”، وقالت الشركة إن “تكنولوجيا التعلم الآلي لميزة ’Face ID‘ تسمح بالتكيف مع التغيرات في مظهرك مع مرور الوقت.”

إليك كيفية عمل “Face ID”: الكاميرات الأمامية وأجهزة الاستشعار تُعِد خريطة لوجهك لتحديد ما إذا كنت في الواقع صاحب الهاتف. التكنولوجيا تتعرف أكثر على وجهك في كل مرة يتم استخدامها. على سبيل المثال، ستتعرف عليك حتى إن أصبح لديك لحية أو وضعت نظارات. كما ستعمل أيضاً في الظلام.

وفي حين أن تقنية التعرف على البيانات البيومترية، مثل التعرّف على الوجه وأجهزة استشعار بصمات الأصابع، يمكن أن تُسهّل فتح الهاتف عوضاً عن إدخال الرقم السري، فإنها في الوقت ذاته تثير أسئلة مهمة حول الخصوصية والأمن، مثل كيفية تخزين هذه البيانات وما إذا كان يمكن خداع هذه التكنولوجيا.

 

أشار المسؤول بشركة آبل إلى أن إحصاءات دقة “Face ID” هي أقل إذا كان هناك شخص ما يُشاركك علاقة جينية قوية، وهو ما أيّده الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا التعرف على الوجه “كايروس”.

ومع ذلك، فإن فرانسيس زيلازني، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “BioCatch” العالمية للأمن السيبراني، تقول إن تكنولوجيا التعرف على البيانات البيومترية “قطعت شوطاً طويلاً” في التمكن من تحديد الفرق بين التوائم المتطابقة، وإنها لا ترى ذلك كمصدر للقلق.

ويمكن للمستخدم أيضاً استعمال “Face ID” عند الدفع عبر “Apple Pay”، خدمة الدفع عبر الهاتف المتحرك الخاصة بآبل.

وقال مات شولز، كبير محللي قطاع خدمات الدفع الإلكتروني في موقع “CreditCards.com”: “إذا أثبتت أداة التعرف على الوجه التي قدمتها آبل أنها معيبة إلى حد كبير، فإن ذلك يمكن أن يُضر حقاً آمال آبل بتوسيع نطاق عمل خدمة Apple Pay.. الناس ببساطة لن تستخدم أداة للدفع إذا كانوا يعتقدون أنها غير آمنة.”

وأضاف أن تقديم هذه التقنية وربطها بخدمة الدفع “خطوة عالية المخاطر” لشركة آبل في أعقاب اختراق “Equifax” الأخير، والذي تسبب في الكشف عن معلومات شخصية خاصة بـ143 مليون أمريكي تقريباً، بيانات مثل أرقام الضمان الاجتماعي والعناوين.

 

إدوارد سنودن، عميل وكالة الأمن القومي الأمريكي الهارب يقول رأيه في ميزات أمان الايفون الجديد FACE ID  

ان لم تكن تعرف من هو سنودن فإليك نبذة سريعة عنه، إدوارد سنودن كان أحد عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية للأمن القومي NSA وقد سرب معلومات عالية السرية عن طرق التجسس الغير قانونية التي استخدمتها الولايات المتحدة في التجسس الأمني حتى على مواطنيها.

لذا سنودن يعتبر من اهم ايقونات الدفاع عن الخصوصية الشخصية وربما ذلك ما دفعه لإبداء رأيه في ميزات الأمان التي تم الإعلان عنها في هواتف آبل الجديدة وقد ركز سنودن في كلماته عبر حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الخاصية الجديدة في هواتف آيفون وهي Face ID وهي عبارة بديل جديد لفتح وغلق الهاتف بدل من كلمة السر وبصمات الأصابع وتعمل عن طريق التعرف على وجه صاحب الهاتف باستخدام الكاميرا الأمامية.

أجهزة آبل ليست أول من يقدم هذه الخاصية ولكن ربما هو أول من صنعوا ضجة إعلامية مصاحبة لها مغنين بمدى أمانها وكفاءتها في الحفاظ على الخصوصية لمستخدمي الهاتف فإن وقع الهاتف في يدي الفضوليين لن يستطيعوا ابداً الولوج إليه إلا بالطبع إن كان أحدهم توأم لك، عندها فالأمر مختلف.

وقد قال سنودن في تصريحاته عن الهاتف: ” المميزات: التصميم قوي، العيوب: يجعل من المسح الوجهي شيء عادي وهي تكنولوجيا عاجلاً أم اجلاً سيتم استخدامها بشكل خاطئ”

أن المسح الوجهي وسيلة فعالة للحماية استخدمتها الحكومة الأمريكية في كثير من التطبيقات الأمنية كالتعرف على الإرهابيين ولكن الخوف الذي يراود سنودن وكثيرين غيره هو استخدام هذه التقنية في غير هذه التطبيقات بشكل يضر بالخصوصية الشخصية لأنه ببساطة لا يوجد هناك ما يمنع من ذلك.

المخاوف الأخرى تتضمن احتمالية خداع هذا النظام الأمني وهو أمر قد تم من ذي قبل عبر استخدام صور شخصية بدلاً من الشخص نفسه ونحن ننتظر بشغف حالياً كيف ستتعامل آبل مع كل هذه التهديدات بالأخص بعد ضجتها الإعلامية الأخيرة أثناء إعلانها عن هواتف الجديدة الثلاث.

 

ننصحك بإستخدام رمز المرور العادي

الرقم السري العادي لا يحمل الكثير من بياناتك فهو مجرد رقم يمكنك تغييره وقت ما شئت لا يحمل الكثير من بياناتك فهو لا يسجل بصمتك ولا يعرف ملامح وجهك ويسجلها وأقل خطورة من ناحية الأمان
وجودك علي الأنترنت انت مجرد سلعة وبياناتك هي هدف لشركات ووكالات استخبارات علي قدر الامكان لا تساعدهم أن يتم ذلك بسهولة وحافظ علي خصوصيتك قدر الأمكان
ربما هذا رأي شخصي من فريق بالعربي لكن لك مطلق الحرية في ذلك

مصادر

مصدر (1)

مصدر (2)