للسفر سبع فوائد اهمها تحصيل الآداب وتحصيل العلم وتكوين الصداقات والترويح عن النفس وحرصا منا على إستفادتك القصوى من رحلتك ننصحك بالتوجه إلى مدينة سمرقند بأوزبكستان المدينة العريقة ذات التاريخ العريق والحضارات السامية والتي ستستمتع كثيرا بزيارتها لما بها من معالم سياحية وتاريخية شهيرة ومهمة جدا كي تتعرف على تاريخ المدينة وثقافة شعبها فتكتسب خبرة لا بأس بها وتستمتع برحلتك، اليوم سنقوم بإصطحابك في جولة داخل المدينة ونعرفك على أهم معالمها.
ضريح الإمام البخاري من أشهر معالم مدينة سمرقند السياحية حيث يتهافت المسلمون على زيارته لكي يتبركوا به فهو من أهم علماء المسلمين وأشهرهم ويمتلك مكانة ممتازة في قلوب المسلمين فيأتون لزيارته من جميع أرجاء البلاد وهى فرصة ممتازة كي تتعرف اكثر على تاريخه، وقد زين الضريح بالنقوش المكتوبة باللغة العربية وكذلك بالفسيفساء.
جوهرة سمرقند وأحد أروع المعالم التاريخية والسياحية بها وقد بني في عهد الدولة التيمورية وبأمر من الملك تيمورلنك وأسماه على إسم زوجته الملكة بيبي خانم وقد تم الإنتهاء من بناءه في عام ١٤٠٣م ويقع بميدان ريجستان وبالتحديد بشرقه ويتميز المسجد بقبته الكبيرة جدا والتي كانت أكبر القباب في العالم الإسلامي ولها لون فيروزي يسلب العقول.
يعد مرصد اولوغ بيك واحدا من اشهر وأهم معالم سمرقند السياحية وقد استخدم لأغراض علمية لدراسة علم الفلك والنجوم ورصد الشمس وتتبع مسارها وقد تم الإنتهاء من بناءه عام ١٤٢٨م فقد أمر ببناءه حفيد من أحفاد الملك تيمورلنك وهو الملك اولوغ بيك وسمي على اسمه تقديرا له.
من أروع معالم سمرقند السياحية وقد أمر ببناءه الملك تيمورلنك ويصل طوله إلى ٧ كيلو متر وهو ذو اربعة أبواب رئيسية منهم بابا في شمال المدينة وسمي بباب بخارى وبابا في جنوب المدينة سمي بالباب الكبير أو باب كش وبابا في غرب المدينة سمي بباب النوبهار وبابا في شرق المدينة سمي بباب الصين.
اقرأ ايضا السياحة في تركيا، 8 من أشهر المعالم الأثرية و المعمارية
اقرأ ايضا السياحة في أرض البراكين “نيكاراغوا”
أو القصر الصيفي المزين بالآجر أزرق اللون والآجر المذهب وهو أجمل قصور سمرقند التي شيدها الملك تيمورلنك.
يعود كل الفضل للملك مؤسس الدولة التيمورية “تيمورلنك” الذي عمل جاهدا لجعل سمرقند أعظم مدن العالم الإسلامي فقام بإعمارها وتمييزها عن جميع البلدان واهتم بالعلم والعلماء فكانت ثمرة كفاحه مدينة من أعظم وأروع المدن فضلا عن كونها ملتقي ثقافات العالم.
المصادر:
(1)