مدة القراءة

2 دقائق

ولكن هل ستتدخل الطباعه ثلاثية الأبعاد في كافة شؤوننا ؟

1724 قراءة
1

وصلنا لعام 2017 ولا زال الكثير منا لا يعرف ما هي الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D Printing وإلى أي مدى ستغير تلك التقنية الحديثة من حياتنا، ولكن اولًا ما هي تقنية الـ 3D Printing ؟

هي تقنية تعتمد على بناء أجزاء المنتج المراد طباعته على هيئة أجزاء فوق بعضها تكون محددة اللون والأبعاد وتحدد تلك المواد على حسب ما نريد . ولكن هل لتلك الطباعة تطبيقات ؟ ما مدى تقدمنا فيها ؟ كيف ستساعدنا ؟
سيأتي لتلك الطباعة وقت تستحوذ فيه على كل ما حولنا فعلى سبيل المثال في الصين تم طباعة أول بيت في العالم ” بالطباعة ثلاثية الأبعاد” على مساحة 400 م مربع في حوالي 45 يوم !!
أعلنت دبي ايضًا أنه بحلول عام 2030 ستكون 25% من منشآتها  من الطباعة ثلاثية الأبعاد .
وعلى الرغم من تكلفتها الباهظة إلا أنها دخلت في كثير من المجالات الحالية :
ساعدت في طباعة فقرات جديدة لرجل صيني من خلال بعض الأطباء بعدما تسبب السرطان في تضرر فقراته وتمكن من المشي من جديد .
وتم منذ فترة طباعة منقار طائر  الطوقان ليستطيع الأكل من جديد بعدما فقد منقارة .

وتمت طباعة صدفة لسلحفاة بعدما تعرضت لحادث وتم إنقاذ حياتها .
الطباعة ثلاثية الأبعاد لها وسيصبح لها تأثير ضخم في حياتنا اليومية قريبًا جدًا فمؤسسة «غارتنر ريسيرش»قالت إن مبيعات الطابعات التي يقل سعرها عن 1000 دولار أمريكي، وهي محرك مهم للسوق، ستمثل 28.1% من المبيعات بحلولِ عام 2018، بعد أن كانت تمثل 11.6% من المبيعات لسنة 2014.

فالطابعة لا تضيع الوقت بل تجعلك تستغل وقت فراغك فالطباعة ليست حكرًا على الشركات الكبرى فقط بل انت ايضًا يمكنك الطباعة وانت في المنزل عند شرائك الطابعة ..
والطباعة ايضًا ليست للأرض فقط فأيضا لها استخدامات لإستعمالها في الفضاء، فشركة جنرال إلكتريك أنتجت أجزاء محرك نفاث، مثل منافث الوقود وأنظمة التوربينات، من مكونات مطبوعةٍ بالطابعاتِ ثُلاثيةِ الأبعاد.وتمكنت أيضًا وكالةُ ناسا من تصنيعِ غرفة احتراق صواريخها مصنوعة من مواد أنتجت من خلالِ عملية التصنيع التجميعي.

قد تنقذ الطباعة حياة رائدي الفضاء والسفينةِ الفضائية إذا فسدت أحد الأجزاء ولم يكن لها قِطع غيار فيمكن حل المشكلة بطباعة تلك الأجزاء مجددًا.

وتمت ايضًا طباعة السيارة ستراتي (Strati) -ما عدا الإطارات والكراسي والمحرك- في حوالي 44 ساعة.

واخيرًأ في دبي، تم افتتاح مكتب مطبوع بالطابعات ثلاثية الأبعاد، ويُعتبر المبنى الأول من نوعه على مستوى العالم من ناحية كونه معدًا للاستخدام العملي، حيث تمت مراعاة التكامل بين تصميمِ المبنى وطباعته من جهة، وتوفيرِ الخدمات الرئيسية ضمن المبنى مثل الكهرباء والمياه والاتصالات والتكييف من جهةٍ أخرى. وصرح حاكم دبي: «لدينا استراتيجية طويلة المدى للطباعة ثلاثية الأبعاد، وبحلولِ عام 2030 ستتم طباعة 25% من مباني دبي باستخدام هذه التقنية»

فمن الواضح أن تلك تقنية ستغير الصناعة على مستوى العالم قريبًا .