أن تستمر مع طبيبك وأنت في غير ارتياح، هو أمر مؤذي تماماً كأن تبقى في علاقة أنت تعلم أنها سيئة خوفاً من التغيير.
ولكن أن تفترق طريقك أنت وطبيبك الذي لا تثق فيه قد يكون أكثر قراراتك صحة وتحديا.
وهنا نقدم لكم بعض العلامات التي تنذر بضرورة تغيير طبيبك المعالج.
من الصحي والطبيعي ألا تتفق وجهات نظرك مع طبيبك ولكن إن كان طريقته في الأمر والنهي غير مريحة أو مفسرة أو مدعومة بأسس طبية فربما من الأفضل لكما أن تفترقا
هل تنتظر ساعة كاملة حتى تدخل العيادة، ثم تشعر بأن الزيارة لم تكن كافية في وقتها وأن الأمر تم برمته في سرعة فائقة؟
لا يجب أبداً أن تشعر بالعجالة أثناء كشفك وحديثك مع طبيبك عن حالتك الصحية، فإن كان طبيبك لا يأخذ من وقته ليجيب على تساؤلاتك ويهدئ من روعك فلا داعي لزيارته مرة أخرى
على الطبيب أن يكون شفافاً وصريحاً وواضحاً مع مريضه، ومفسراً لأسباب العلاج كذا وما هي أثاره الجانبية المتوقعة، وأن يبسط من حديثه الطبي العلمي ويستخدم الفاظاً يفهمها المريض بمستواه العلمي البسيط.
هل ينصت لك طبيبك دون مقاطعة، هل يكمل هو النقاط اعتماداً على وجهة نظره أم عن طريق استفسارات مباشرة لك.
يجب أن يكون طبيبك منصت جيد وأن يعتمد عليك في ملء النقاط المبهمة