مدة القراءة

2 دقائق

الحقيقة يجب أن تُظهر ! ….نيكولا تسلا وتوماس اديسون

7420 قراءة

مقدمة :
  بعد سنواتٍ طويلةٍ بإعتقادك أن توماس أديسون هو المركزية الخاصة بالكهرباء والتيار الكهربي عموماً، وأن الفضل كلياً وحرفياً يُنسب اليه وأنه هو السبب لإنتشار الكهرباء على مستوى العالم أجمع ،حان الوقت لكشف الحقائق

الموضوع :

 ظهر فى آواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، حيث بدأ إنتاج الكهرباء على وجه كبير بغرض الاستفادة منها في  تشغيل المصانع وإنارة البيوت حدث هذا الصراع بين بين جورج ويستنجهاوس وتوماس اديسون اللذان أصبحا خصمان بسبب تشجيع إديسون للتيار الكهربائي المستمر والعمل على الترويج له على حساب التيار الكهربائي المتردد الذي كان يدافع عنه كل من ويستنجهاوس واديسون .. خلال السنوات الأولى من توزيع الكهرباء، كان تيار اديسون المستمر هو المعيار للولايات المتحدة ولا يريد اديسون فقدان كل عائدات براءة الأختراع.

كان التيار المستمر يعمل بشكل جيد مع المصابيح المتوهجة – التي كانت الاستخدام الرئيسي آنذاك – والمحركات. وكانت نظم التيار المستمر يمكن استخدامها مباشرة مع بطاريات التخزين، لتوفير التيار والدعم أثناء انقطاع الكهرباء من المولدات. يمكن بسهولة توازي مولدات التيار المستمر، للسماح بالتشغيل الاقتصادي باستخدام الآلات الصغيرة الخفيفة خلال فترات الحمل.

أثناءاستحداث نظام أديسون، لم يتوفر عمليا أى محرك للتيار المتردد. كان اديسون قد اخترع جهاز لقياس الاستهلاك للسماح للعملاء بدفع الفاتورة المتناسبة مع استهلاك الطاقة، ولكن هذا الجهاز يعمل فقط مع التيار المستمر. اعتبارا من 1882 وكانت جميع هذه المزايا التقنية للتيار المستمر فقط. من خلال عمله مع المجالات المغناطيسية الدوارة، وضع تسلا نظام لتوليد الطاقة ونقلها، استخدام طاقة التيار المتردد. وإتحد مع جورج يستنغهاوس لتسويق هذا النظام. وقد سبق أن اشترى ويستنغهاوس حقوق نظام تسلا “النظام المتعدد الأطوار” وأيضا براءات الاختراع لمحولات التيار المتردد للوسيان جالارد وجون ديكسون جيبس.

كانت هناك العديد من العوامل الخفية في هذا التنافس.فقد كان أديسون رجل معملي وصاحب تجارب من الدرجة الأولي، ولكنه لم يكن عالم الرياضيات. ولا يمكن أن تفهم التيار المتردد فهما صحيحا، أو استغلالها من دون فهم كبير في الرياضيات والفيزياء الرياضية (انظر الشبكة الكهربائية)، والتي يمتلكها تسلا. كان تسلا يعمل لحساب أديسون ولكن بأقل تقدير (على سبيل المثال، عندما علم لأول مرة اديسون بفكرة تسلا عن نقل الطاقة التيار المتردد، فرفضها فورا قائلا: “[تسلا] الأفكار رائعة، لكنها غير عملية على الإطلاق.”). انتابت تسلا المشاعر السيئة بسبب أنه قد خدع من قبل اديسون بانه وعده بالتعويض عن عمله. وسوف يندم اديسون لاحقا لأنه لم يستمع إلى تسلا ويستخدم التيار المتردد. كان اديسون يبعث رجاله لكى ينهب ورش عمل تسلا وسرقة محتوياتها من أوراق ومخططات ومعدات ..

وكان تسلا يلجأ الى تغير مكان مكوثه آولاً بأول حتى يحافظ على ممتلكاته وذهابه الى ولاية كولورادو الأمريكية للإختباء وسط الجبال حتى يصعُب معرفة مكانه بالتحديد ،وأمتد الصراع حتى توفى تسلا. من المفترض إنساب الفضل لنيكولا تسلا بدلاً من توماس اديسون لأنه السبب فى إستخدامنا
.للكهرباء حتى يومنا الحالى
تكريم تيسلا :
كرمت الدول تيسلا فمثلا وضعت تمثال له عند شلالات نياجرا لانه مخترع مولدات الكهرباء الموجوده في الشلالات
و بما انك تعرف الان ….. اذا وجدت احد يقول من هو مخترع الكهرباء …  قف و اخبرهم بكل فخر نيكول تيسلا !!!!