مدة القراءة

٥ دقائق

! الجينات التي جعلت لون بشرتنا يختلف من أبيض إلى أسود أعقد كثيرا مما قد يتصور أحد

100 قراءة

بحث جديد في الهندسة الوراثية للبشر يوضح لنا أن التشفير جيني خلف الصبغة الجلدية هو أمر أعقد بكثير مما كنا نتصور حيث يعتمد الأمر على مجموعة من الجينات المعروفة والغير معروفة والتي تتغير حسب مكان نشأتك على الأرض.
ففي جميع الدراسات السابقة حول ذلك الأمر، حيث تم إلقاء نظرة على جينات الأشخاص ذوي الأصل الأوراسي – قارة آسيا وأوروبا-  ولكن هذه المرة ركز العلماء على دراسة جينات أشخاص من جنوب أفريقيا فقط والذين يتميزون بلون بشرة أفتح من الأفارقة الذين يعيشون قرب خط الاستواء.
وقد أوضحت الدراسة أن لون البشرة هي صفة تورث بنسبة 100% ولكن الجينات المتدخلة في ذلك الأمر تزيد تعقيداً كلما اقتربنا من خط الاستواء.
إن لون البشرة هو نتاج عملية اتجاهية، فكلما زاد ارتفاع المكان الذي تعيش على سطحه أتجه لون البشرة نحو الأبيض والعكس.

وبمقارنة التحليل الجيني لسكان جنوب أفريقيا مع سكان القارات الأخرى وجد العلماء أن القرب من خط الاستواء يفعل ظاهرة بيولوجية تسمى الثبات الاختياري، أي بكلمات أخرى، أن الكثير من الجينات تم إيجاد علاقة بينها وبين لون البشرة وفقط 10% منها تم ربطهم في السابق بلون البشرة.

المصدر