مدة القراءة

3 دقائق

.خمسة خرافات عن عملة البيت-كوين وجب تصحيحهم

3469 قراءة

 

هذا الشهر، وصلت العملة الرقمية بتكوين التي طرحها ساتوشي ناكاموتو عام 2009 إلى حد أقصى جديد وهو 17.428.42 دولار للعملة الواحدة ولكن لا تزال هناك بعض الخرافات التي تدور حول العملة والتي وجب تصحيحها.

أولا: يوجد عدد محدود من العملات.

يطلق على بتكوين الذهب الرقمي، وذلك لأن من المفترض أنه يوجد 21 مليون عملة سيتم تدويرهم فقط لا غير ولكن هذا الأسبوع صدر بحث جديد يؤكد أن عملة البتكوين لها عدد عملات يتم تحديده بشكل رياضي وهو محدود في عدده الكلي، ذلك يعني أنه لا يمكن التلاعب في قيمة العملة عن طريق زيادة إصدارها.

ولكن لا يعني ذلك أن عدد العملات لا يمكن أن يزيد في المستقبل لأن ال 21 مليون عملة تم التخطيط لإصدارهم ببطء على مدار ال 100 سنة القادمة ولكن هذه الخطة يمكن أن تتغير في حالة وجود طلب جماهيري.

ثانياً: مستخدمي البتكوين لهم هوية خفية.

أشار ناكاموتو أن عملته ستوفر خصوصية فائقة حيث لا يتم تبادل العملة تحت اسمك وشخصك الحقيقي ولكن ما لا تعرفه أن كل عملية تبادل نقدي لها صبغة رقمية خاصة بها لذا فأن العملة لا توفر خصوصية أكبر من التي يوفرها لها البنك على سبيل المثال وبالإضافة إلى ذلك ففي الأغلب يترك المستخدم أثارا ورقية وراء عمليات الشراء القانونية مثل الفواتير وغيرها.

ثالثا: البتكوين لا يقع تحت طائلة القانون.

في بداية إصدار العملة، كانت العملة الأولى التي تتعامل بها عصابة مخدرات تدعى Silk Road، مما وضع العملة تحت سمعة أنها عملة العمليات الغير قانونية، ولكن الأمر قد تغير كثيراً حالياً حتى أنه في بعض ولايات الولايات المتحدة تم تقنين استخدام العملة الرقمية بشكل قانوني رسمي يسمح للقانون بالإشراف عليها.

رابعاً: البتكوين يهدر الطاقة.

عملية البحث عن البتكوين -أو التعدين- هي عملية مستهلكة للطاقة، فبإمكان أي شخص التعدين و البحث عن العملة و لكن ذلك بتطلب مجموعة من الأجهزة المتخصصة التي تعمل بلا هوادة على حل معضلات رقمية و عمليات حسابية مطولة حتى يكون له الحق في الحصول على العملات التي تصدر وبما أن الأمر يحدث بشكل لا مركزي لا يمكن الجزم بكم الطاقة الذي تستهلكه هذه العمليات حتى ولكن يمكن التفكير في الأمر بشكل آخر و هو الأخذ في الحسبان المال المهدر على حراسة العملات النقدية الغير رقمية و الطاقة التي تستهلكها البنوك و غيرها من أدوات تبادل المال الورقي.

خامساً: سيستبدل البتكوين كروت الاقتراض والعملات الورقية

لا يملك البتكوين حالياً المتطلبات التي قد تجعل منه عملة عالمية متفق عليها حيث أن النظام الرقمي وراء العملة مصمم على تحمل عدد معين من عمليات التبادل النقدي في الثانية الواحدة ذلك على غرار العدد الهائل الذي صممت حوله الأنظمة البنكية المالية الحالية.

ثم أن عمليات التبادل نفسها التي كانت يوماً ما مجانية صارت الآن تكلف ما بين 20$ إلى 400$ بناء على الطلب على العملية.

وأخيراً، عمليات التبادل لا تحدث بشكل لحظي ولكن يجب الانتظار حتى تتم حيث يتم إضافة وتنفيذ العلميات كل 10 دقائق فقط وعندما يطلب المستخدم مزيداً من الحماية للعملية قد يتطلب تنفيذها ساعة كاملة.

 

مجال الأنفاق في عملة البيتكوين

 

رغم وجود مجموعة محدودة نسبيا من المواقع التي تقبل دفعات بيتكوين لقاء منتجاتها، مقارنةً بالمواقع التي تتعامل بالعملات التقليدية، فإن بيتكوين مدعومة من مجموعة متزايدة من المواقع، من بينها شركات ومواقع كبيرة ومتنوعة، مثل مواقع بيع خدمات الاستضافة وحجز أسماء النطاق والشبكات الاجتماعية ومواقع الفيديو والموسيقى والمواقع المتنوعة التي تبيع مختلف أنواع المنتجات.

بالإضافة إلى شراء المنتجات، يستطيع المستخدم تبديل بيتكوين الموجودة لديه بعملات أخرى حقيقية. عملية التبديل هذه تتم بين المستخدمين أنفسهم الراغبين ببيع بيتكوين وشراء عملات حقيقية مقابلها أو العكس. ونتيجةً لذلك تمتلك بيتكوين سعر صرف خاصا بها، ويتجه هذا السعر إلى تصاعد، إذ يصل اليوم إلى 2400 دولارا بعد أن كانت تعادل بضعة دولارات فقط قبل بضعة سنوات.

 

بيتكوين والعالم العربي

مؤخرا بدأت الدول العربية علي دراية بالعملة, في العاصمة عمان بالأردن تم التعامل بالبيتكوين في أحد المقاهي ومؤخرا أيضا في مطعم بيتزا وصراف آلي بدبي
سوق السفير بالكويت يعتبر من أول الأسواق التي تتعامل بالعملة في الشرق الأوسط
وعلى صعيد الشركات اللي توفر خدمات للبيتكون بالوطن العربي فمنهما يلو و بت اويسس ( BitOasis) المؤسستان في دبي. بالإضافة إلى بت فلس (BitFils) المؤسسة في الكويت.

يمكنكم قراءة تقريرينا الشامل عن عملة البيتكوين ” اضغط هنا

المصدر : واشنطن بوست