مدة القراءة

2 دقائق

اشارات غريبه ارسلت لنا من نجم قد يبعد عنا 11 سنه ضوئية

2767 قراءة

قال علماء الفلك حديثًا إنهم اكتشفوا “إشارات غريبة” قادمة من اتجاه نجم صغير خافت يقع بعد حوالي 11 سنة ضوئية من الأرض.

التقط الباحثون إشارات غامضة يوم 12 مايو باستخدام مرصد أريسيبو، وهو تلسكوب لاسلكي ضخم بني.

ويبدو أن الإشارات الراديوية تأتي من روس 128، وهي نجمة قزم حمراء لم يعرف ما إذا كان لديها أي كواكب وهي أبهت من الشمس بحوالي 2800 مرة. وقال ابيل منديز، عالم الفضاء  بجامعة بورتوريكو فى أريسيبو، أن النجم شوهد لمدة 10 دقائق، وخلال هذه الفترة تم التقاط الاشارة ولوحظ انها “متكرره تقريبا”. 

وقال منديز إنه من المستبعد جدا أن تكون الحياة خارج كوكب الأرض موجودة حقًا، ولكن بعد الاشاره أقول أنه لا يمكن استبعاد إمكانية ذلك. 

تفسيرات للاشارات الغريبة

areciboobservatoryaerialview.jpg

من المعروف أن  أريسيبو لها دورها الكبير وجهودها الضخمة في البحث عن إشارات من الفضاء، كما أنها ايضًا تتابع المجرات البعيدة و الكويكبات القريبة من الأرض.

ومنديز يعتقد أن الإشارة هناك احتمال أن تكون قادمة من بشر وقد وضعت في الفضاء من قبل، أو ربما قمر صناعي قد سار آلاف الأميال منذ وضع في الفضاء.

وقال منديز: “مجال رؤية أريسيبو مجال واسع بما فيه الكفاية، لذلك هناك احتمال أن الإشارات لم تكن ناجمة عن النجم وإنما من كائن آخر في خط الأفق”. وأضاف “بعض اتصالات والترددات تنقل في الأوقات التي نراقب فيها”.

ومع ذلك، في 12 يوليو نشر مدونه عن سر روس 128، وقد كتب ” أننا لم نر قط الأقمار الصناعية تنبعث انبعاثات وترددات من هذا النوع” وأطلق على الإشارات انها غريبه جدًا.

وهناك تفسير آخر محتمل وهو وجود توهج نجمي، أو انفجارات طاقة ناتجة من سطح النجم. هذه الانفجارات من الشمس تسافر بسرعة الضوء، وتنبعث منها إشارات لاسلكية قوية، يمكن أن تعطل الأقمار الصناعية والإتصالات على الأرض، بالإضافة إلى عن تهديد رواد الفضاء.

ويمكن ايضًا أن يكون هناك فيضان من الجزيئات الشمسية التي يمكن أن تشوه المجال المغناطيسي لكوكبنا، وتولد العواصف المغناطيسية، وتشل شبكات الكهرباء لدينا.

إلقاء نظرة أخرى على روس 128

red-dwarf-star-illustration-naa-gsfc-s-wiessinger.jpg

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الإشارات لا تزال موجودة، قال منديز إن أريسيبو سوف يلقي نظرة أخرى على روس 128 ومحيطه عدة مرات، وكانت البداية  من 16 يوليو. 

وقال “ان النجاح هذه المرة  سيكون من خلال العثور على الاشارة مرة اخرى فى موقع النجم ولكن ليس فى الاتجاهات المحيطة. واضاف “اذا لم نحصل على الاشارة مرة اخرى فان الغموض يزداد هنا”.

وكتب ميديز على مدونته قائلًا “قد لا تكون التلسكوبات الراديوية الأخرى حساسة بما يكفي لالتقاط الإشارات، باستثناء واحد: وهو تليسكوب صيني “FAST”.

لكن FAST لا يعمل الان، نظرًأ لانه تتم صيانته، واضاف انه لايعلم متى سيعود للعمل. واكد سيث شوستاك، وهو عالم فلكي كبير فى معهد سيتى، أن الفريق يدرك جيدا أهمية وقد نستخدم  تلسكوب ألين القوى فى كاليفورنيا للتحقق منها.

وقال شوستك إنه لا يوجد في الوقت الحالي سوى إشارة واحدة مقنعة من الفضاء الخارجي قد تأتي من الفضائيين: “إشارة وو”. “وهذه الوحدة ايضًا لاتزال غريبة تماما.”.

لقراءة المقال الاصلي.